بلاغ صحفي :
افتتاح مسبح جديد بجماعة كلدمان، إقليم تازة

شهد يوم الأربعاء 12 يونيو 2024 الافتتاح الرسمي لمسبح جديد بالجماعة الترابية كلدمان، الواقعة بإقليم تازة. و يأتي هذا المشروع في إطار اتفاقية شراكة لتأهيل جماعة كلدمان، موقعة بين وزارة الاقتصاد والمالية، المديرية العامة للجماعات الترابية، وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وزارة الشباب والثقافة والتواصل، الكتابة العامة لدى وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عمالة إقليم تازة، مجلس جهة فاس-مكناس، ووكالة تنمية أقاليم الشمال بالمملكة (صاحب المشروع)، بالإضافة إلى الجماعة الترابية كلدمان (صاحب المشروع المفوض).

يجسد هذا المشروع، الذي بلغت تكلفته 5.6 مليون درهم، الالتزام المشترك للعديد من الهيئات الحكومية لصالح التنمية الاجتماعية والرياضية للمنطقة عبر تعزيز البنية التحتية الرياضية والترفيهية في المنطقة، ويضم المجمع مسبحا كبيرا للبالغين، ومسبحا للأطفال، ومقهى، وغرف تغيير الملابس، و مرافق صحية.

من الجدير بالذكر أن اتفاقية تأهيل جماعة كلدمان تشمل مشاريع أخرى، بعضها منتهي، كتهيئة الطرق والإنارة العامة لمركز الجماعة، وكذلك إنشاء ملعب رياضي معشوشب. وهناك مشاريع أخرى قيد التنفيذ، بما في ذلك تهيئة وتوسيع السوق الأسبوعي، وإنشاء فضاء للترفيه، وتهيئة حديقة عامة.

بلاغ صحفي
النقل المدرسي انشغال مركزي لوكالة إنعاش وتنمية الشمال ورهان تنموي جدي للنهوض بالتمدرس بالعالم القروي

بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قامت وكالة إنعاش وتنمية الشمال، يوم الثلاثاء 21 ماي 2024 بمقر عمالة إقليم تازة، بتوزيع 22 حافلة للنقل المدرسي لفائدة 16 جماعة ترابية تابعة لإقليم تازة، و هو الرقم الذي يضاف إلى ما سبق تمكين الإقليم منه، ليبلغ عددها 220 حافلة، 94 منها ممولة من طرف الوكالة.

وقد عرف حفل التوزيع حضور السادة عامل إقليم تازة والمدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال بالمملكة (APDN)، و ممثلي المصالح الأمنية والسلطة المحلية ورؤساء المصالح اللاممركزة المعنية ورؤساء المجالس الترابية المستفيدة.

وتندرج هذه المبادرة، في إطار تنفيذ اتفاقية الشراكة المبرمة بين عمالة إقليم تازة (المبادرة الوطنية للتنمية البشرية) ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال والجماعات الترابية المستفيدة. وقد بلغ الغلاف المالي لهذه العملية 8 مليون درهم.

تهدف هذه العملية، التي تدخل في إطار الاستراتيجية التنموية لوكالة إنعاش وتنمية الشمال التي تتماشى مع التوجيهات الملكية السامية ومع عنايته المولوية بقطاع التعليم باعتباره ركيزة أساسية في مسلسل التنمية البشرية، إلى تشجيع ودعم التمدرس بالعالم القروي، وإلى تقليص نسبة الهدر المدرسي، وخاصة لدى الفتيات، عبر تحسين ظروف التنقل من وإلى المؤسسات التعليمية، كما تروم هذه المبادرة التشجيع على الالتحاق بالسلك الإعدادي والمساهمة في التخفيف من الضغط على الداخليات ودور الطالب والطالبة بالإقليم.

وتجدر الإشارة إلى أن الوكالة قامت باقتناء وتوزيع ما مجموعه 785 حافلة مدرسية في مدار تدخلها، كما تعمل على تعزيز التعاون مع الجماعات الترابية لإطلاق شركات خاصة من أجل تسيير أسطول النقل المدرسي على غرار ما تم إنشاءه في وزان والفحص أنجرة.

وقد استفاد من هذا المشروع الجماعات الترابية التالية: بني فراسن وبني فتح والبرارحة وتايناست وباب بودير وبني لنت وباب مرزوقة وكلدمان ومغراوة ومكناسة الغربية وغياثة الغربية وواولاد الزباير وبوشفاعة وآيت سغروشن ومطماطة والزراردة.

وبخصوص تدبير واستغلال حافلات النقل المدرسي، فقد التزمت الجماعات الترابية المستفيدة بتدبير حافلات النقل المدرسي وتسييرها واستغلالها من خلال اتفاقات شراكة خاصة أبرمت مع كل جماعة مستفيدة.

بلاغ صحفي 
افتتاح "دار حمية البحر الأبيض المتوسط" بشفشاو ن

تم يوم الجمعة 17 ماي 2024، افتتاح بيت الحمية المتوسطية في شفشاون بحضور السادة عامل إقليم شفشاون، المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الشمال (APDN)، رئيس المجلس الإقليمي، رئيس المجلس البلدي، وممثلي السلطات المحلية و المصالح الخارجية. لقد تم إنجاز هذا المشروع من قبل وكالة تنمية أقاليم الشمال بشراكة مع عمالة إقليم شفشاون و الجماعة الحضرية بعد أن قررت منظمة اليونسكو إدراج حمية البحر المتوسط ضمن قائمة التراث الثقافي العالمي اللامادي سنة 2010.

ويدخل هذا المشروع موازاة مع فعاليات المهرجان الدولي لفن الطبخ المتوسطي في دورته الثانية الذي يثمن الحمية المتوسطية بغلاف مالي قدره 7 ملايين درهم في إطار تسجيل مدينة شفشاون في شبكة لاحتضان و تطوير ثقافة التغذية المتوسطية ويشكل هذا المرفق مساهمة مغربية في " المجتمع النموذجي"، بهدف إثراء واستكمال شبكة المرافق التي أنشئت في هذا السياق ويتكون من عدة فضاءات تعرض فيها قطع فنية متنوعة و صور و فيديوهات بالاضافة الى تمثيل مسرحي، وقاعة غامرة بزاوية 360 درجة و فضاء لبيع المنتوجات المجالية. ويقع هذا المتحف في مبنى قديم في الحي الاستعماري بني في الثلاثينات من القرن الماضي.

يرتكز نظام حمية البحر الأبيض المتوسط على قيم الضيافة وحسن الجوار من خلال إشراك مجموعة من الدراية والمعرفة والتقاليد التي تتعلق بالمحاصيل والطهي حيث يشكل تناول الطعام معًا أساس الهوية الثقافية للمجتمعات في حوض البحر الأبيض المتوسط، والتي تلعب نساؤها دورًا أساسيًا في نقل المعرفة والقيم الخاصة بالنظام الغذائي المتوسطي إلى الأجيال الصاعدة.

ومن الجدير بالذكر أن وكالة تنمية أقاليم الشمال، تؤمن إيمانا راسخا بالفرص التي يوفرها التراث الثقافي المادي واللامادي لتحسين ظروف عيش الساكنة من خلال التثمين وجعل هذا التراث متاحًا، يمكن أن يُولد أنشطة اقتصادية ويشكل محركًا مهمًا للتنمية المستدامة.

Communqué de presse :
Tenue de la 12ème édition du conseil d’administration de l’Agence pour la Promotion Économique et Social des Provinces du Nord du Royaume.
-Le 7 Mai 2024-

Madame Nadia Fettah, Ministre de l'Économie et des Finances, a présidé ce mardi 7 mai 2024 la douzième session du Conseil d'administration de l'Agence pour la Promotion et le Développement Économique et Social des Préfectures et Provinces du Nord du Royaume.

Lors de cette réunion, le Directeur Général de l'Agence, Monsieur Mounir El Bouyoussfi, a présenté le bilan détaillé des réalisations de l'Agence pour la période allant de 2019 à 2023, durant laquelle l'Agence a réalisé plus de 3 668 projets dans le cadre de la mise en oeuvre de sa plateforme stratégique 2013-2023, pour un coût total de 51 milliards de dirhams, dont l'Agence a contribué environ 2,5 milliards de dirhams, et a géré environ 26,8 milliards de dirhams (52 % du budget global), grâce à son effet de levier de x20.

Ces projets découlent des plans de développement provinciaux et des programmes horizontaux ainsi que des grands programmes structurants initiés par Sa Majesté le Roi Mohammed VI, que Dieu l'Assiste, tels que le Programme Tanger Métropole, le programme Al Hoceima Manarat Al Moutawassit, le Programme de Réduction des Disparités Sociales en Milieu Rural, ainsi que le Programme Complémentaire de Réhabilitation de la Médina de Tétouan...

Par ailleurs, le Directeur Général a mis en avant le nouveau programme économique et social intégré de l'Agence étalé sur la période 2024-2028, pour lequel est prévu un budget de 6,2 milliards de dirhams soumis pour approbation par le Conseil d'administration.

Ce programme vise principalement à réaliser une justice territoriale entre les différentes régions du Nord à travers un programme multidimensionnel comprenant quatre axes principaux :

• Le premier axe : Mise à niveau territoriale prioritaire.
• Le deuxième axe : L'amélioration des services sociaux destinés aux citoyens.
• Le troisième axe : Renforcement de l'offre territoriale pour l'investissement et l'intégration économique.
• Le quatrième axe : Programme de développement intégré des centres ruraux relevant des territoires concernés par la loi des usages licites du Cannabis.

À l'issue de cette session, Madame la Ministre a saisi l'occasion pour souligner l'engagement du gouvernement et des élus, sous la direction de Sa Majesté le Roi Mohammed VI, que Dieu l'Assiste, dans la mise en œuvre de la vision royale qui a permis aux régions du Nord du Royaume de réaliser un saut de développement important, contribuant ainsi à fournir davantage de progrès et de prospérité aux habitants, ainsi qu'à la réalisation de grands projets structurants impactant positivement l'économie nationale.

Madame la Ministre a également souligné la transformation importante qu'a connue la vision stratégique de l'Agence, qui se focalise désormais sur les projets liés au développement rural et à la réduction des disparités territoriales, et ce, à travers une approche participative basée sur l'identification des besoins réels des citoyens et la priorisation de ces besoins.

Aussi, et dans le but de valoriser l'expérience accumulée par l'Agence au cours de ses 28 années d'existence, Madame la Ministre a appelé à intensifier les partenariats et la coopération avec les autres institutions publiques afin de diffuser son expertise dans la conception et la préparation de projets de développement socio-économique.

Enfin, tous les intervenants, membres du conseil, ont exprimé leur disposition à intensifier leurs efforts pour réaliser un développement économique et social intégré et durable dans toutes les préfectures et provinces du Nord du Royaume, en rappelant le rôle crucial joué par l'Agence dans son domaine d'intervention.