Inauguration du Musée de l’ex-prison de la Kasbah de Tanger
Communiqué de presse – 23 décembre 2021
Un nouvel espace d'exposition ouvre ses portes à l'ancienne médina de Tanger. il s'agit de l'ex-prison de la Kasbah, situé au complexe architectural du Riad Sultan qui comprend le Palais Dar El Mekhzen, la mosquée de la Kasbah, le Mechouar et Bayt al Mal ainsi que d'autres dépendances du complexe palatial. Ce nouvel espace d'art contemporain vise le renforcement de l'attractivité de la médina de Tanger et la mise en accessibilité des citoyens à la découverte de l'art et à l'histoire.
L'inauguration officielle du musée de l'ex prison de la Kasbah a eu lieu, ce jeudi 22 décembre 2021, en présence d'une délégation officielle.
La réhabilitation de cet édifice rentre dans le cadre du programme de réhabilitation et de valorisation de la médina de Tanger initié par Sa Majesté le Roi Mohamed VI que Dieu L'assiste.
L'Agence pour la promotion et le Développement du Nord, tant que maître d'ouvrage, a assuré la réalisation des travaux de la réhabilitation et de la restauration de la structure ainsi que les travaux de la mise en valeur scénographique avec un budget de 13 Millions de dirhams.
Conçu pour répondre à l'objectif d'accessibilité pour tous, grâce notamment à l'installation d'ascenseur et des rampes, cet édifice intègre des espaces d'exposition polyvalents, un espace de rencontre ouvert et des espaces utilitaires sur une superficie totale de 1225 m2.
Quant à la gestion de cet espace d'exposition, elle est concédée à la Fondation Nationale des Musées, assurant aussi la conduite du Musée avoisinant, celui de la Kasbah des cultures méditerranéenne.
Au programme de l'exposition inaugurale, une panoplie d'œuvres d'une trentaine d'artistes de la Région du Nord tels que Mohamed Serghini, Mohamed Ataallah, Saad Ben Cheffaj, Mohamed Melehi, Mohamed Yacacoubi... et bien d'autres.
وصلت أشغال بناء ثلاثة مناطق للأنشطة الإقتصادية موجهة بالأساس إلى قطاع النسيج بمدينة طنجة لمراحلها النهائية، حيث ينتظر الإنتهاء منها بداية السنة المقبلة
وسيمكن هذا الورش الملكي الاستعجالي، الذي يأتي في إطار تنزيل إتفاقية لتمويل وإنجاز مناطق للأنشطة الإقتصادية المتعلقة بوحدات الإنتاج التي لطالما شكلت خطرا على مهنيي النسيج، من توفير ما يفوق 353 وحدة صناعية بعد أن رصد له غلاف مالي إجمالي يفوق 400 مليون درهم
ومن شأن هذه المبادرة الملكية، التي تم التأشير عليها بعد فاجعة معمل طنجة العام الماضي، تعزيز البنى التحتية لمشاريع طنجة ذات الصلة بالنسيج، لتكون نموذجا إقتصاديا هاما سيساهم من خلاله قطب منطقة طنجة البالية الذي تفوق مساحته 12.5هكتار، وقطب منطقة العوامة بمساحة 14 هكتار، وقطب منطقة بني واسين التابع لإقليم الفحص أنجرة ومساحته 5.8 هكتارات، من توفير ما مجموعه 353 وحدة خاصة لفائدة المستثمرين والعاملين في مجال النسيج
ويروم مشروع طنجة الذي تشرف عليه وكالة تنمية أقاليم الشمال بشراكة مع وزارة الداخلية، وزارة الصناعة و التجارة و مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والذي يأتي تبعا لتنزيل الإتفاقية الإطار الموقعة لتمويل وإنجاز مناطق الأنشطة إقتصادية المتعلقة بوحدات الإنتاج التي تشكل خطرا وتستوجب إعادة التوطين، القطع نهائيا مع المعامل السرية المنتشرة بعدد من أحياء طنجة والتي لا تحترم فيها أدنى معايير شروط السلامة
وقد تم اختيارعدد من الأوعية العقارية لإنشاء المشروع الملكي الهادف لاعادة هيكلة وتنظيم قطاع النسيج خاصة بالجهة الذي يشغل يد عاملة كبيرة، خصوصا مع تنامي ظاهرة إنشاء معامل سرية للنسيج والأنشطة الموازية وسط الأحياء
وتشكل أقطاب طنجة الثلاثة التي تبلغ مساحاتها الإجمالية 32.3 هكتار، فرصة لإمتصاص البطالة عبر خلق حوالي 20 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر، إذ تنتصب هذه الأقطاب الصناعية بعيدا عن وسط المدينة وذلك تفاديا الإزدحام المروري وهو ما سيمنح لها الريادة في تعزيز القطاع النسيجي بالمدينة والجهة التي يشكل فيها نواة شغل هامة
و ستكون تحفيزات لفائدة المستثمرين والشركات العاملة في القطاع على مدى سنتين، إذ ستساهم بنسبة مهمة موجهة لكراء المحلات تصل نسبة التمويل لها 50 في المائة ، فيما ستساهم بنسبة 30 في المائة كتمويل خاص مقدم للعاملين والمستثمرين لشراء المعدات
وتوجد بالمغرب الآلاف من الورشات العشوائية المنتشرة، فإذا كان الشق المهيكل لقطاع النسيج والملابس والذي يقدر ب 1100 وحدة صناعية، يشغل ما يقرب من 160 ألف شخص، حسب إحصائيات الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، فإن الشق غير المهيكل من هذا القطاع، يشغل أزيد من 185 ألف مستخدم، وبالتالي فهو يؤمن حوالي 27 ٪ من مناصب الشغل الصناعية، كما يساهم القطاع بنسبة 24٪ من صادرات السلع المغربية وما يصل إلى 7٪ من القيمة المضافة الصناعية و5٪ من الإنتاج الصناعي و5٪ من حجم الرواج التجاري
وتحتضن مدينة طنجة أكثر من 300 مصنع وورشة في قطاع النسيج والألبسة تتعامل مع شركات عالمية كبيرة، بينما تحتضن الدار البيضاء العدد الأكبر من المصانع والأوراش
المصدر : 360 le