Interview de Mr le Directeur Général de l'APDN en marge de la MEDCOP Climat 2016 en matière de la contribution de l'APDN dans développement durable

بــلاغ صحــافــي - ورشة عمل  مقاربة النوع الاجتماعي والتغيرات المناخية

في إطار ورشات العمل التي نظمت على هامش المنتدى المتوسطي حول التغيرات المناخية "ميد كوب 22" الذي انعقد بمدينة طنجة يوميْ 18و 19 يوليوز2016  تحت شعار: "لنعمل جميعا من أجل المناخ"، شارك السيد المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الشمال في ورشة عمل " مقاربة النوع الاجتماعي والتغيرات المناخية"  وهي التي انعقدت يوم الثلاثاء 19 يوليوز2016.

 وقد أشار السيد المدير العام للوكالة من خلال كلمته إلى معاناة النساء تمييزا بمعدل غير متناسب و متسارع نتيجة تغير المناخ، خاصة في البلدان النامية، وبلدان منطقة البحر الأبيض المتوسط نظرا لتأثر المنطقة أكثر من غيرها بتبعات تغير المناخ.

  هذا، وأبرز السيد المدير العام لوكالة تنمية الأقاليم الشمالية،  المجهودات التي تبذلها الوكالة إلى جانب شركائها الجهويين والوطنيين، بغية إدماج مقاربة النوع الاجتماعي والتصدي لظاهرة التغييرات المناخية، ضمن استراتيجيتها لمرحلة 2013-2018.

 كما ثمن السيد المدير العام للوكالة، أهمية حضور النساء بقوة ضمن مثل هاته الملتقيات من أجل الدفاع  عن وجهات نظر المرأة فى جميع السياسات و البرامج المناخية، والمساهمة في صنع و اتخاذ القرارات البيئية على جميع المستويات.

 هذا، وقد عرفت هذه الورشة الانطلاقة الرسمية لشبكة » المرأة في مواجهة التحديات المناخية في البحر الأبيض المتوسط  «

  جدير بالذكر أن هذا المؤتمر، الذي ينظمه مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، تحت رعاية الملك محمد السادس، يأتي في سياق استعدادات المملكة لاحتضان النسخة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) شهر نونبر القادم بمراكش.

 ويروم "ميد كوب المناخ" التعبير عن صوت المنطقة المتوسطية الكبيرة وخصوصيتها، وإدراج هذا الصوت ضمن أجندة الحلول، مع العمل على ربط تطوير أهداف التنمية المستدامة بتثمين المبادرات المحلية الجيدة.

MEDCOP Climat 2016 : Tanger, « hub climatique » de la Méditerranée

La ville de Tanger est fin prête pour la MEDCOP Climat 2016. Il s’agit de la deuxième édition de ce forum méditerranéen après celle tenue à Marseille en 2015. La MedCop Climat 2016 se tiendra la semaine prochaine à Tanger, du 18 au 19 juillet exactement. La veille, dimanche 17 juillet, sera consacrée à « La Marche du Climat ».

Côté organisation, selon le président de la région Tanger-Tétouan-Al Hoceima Ilyas El Omari, tout a été prévu pour que cette rencontre purement consacrée à l’environnement soit tenue dans de bonnes conditions : « MedCop Climat 2016 n’est pas uniquement une affaire de Tanger, mais elle est celle des peuples de la Méditerranée et de tout le Maroc », souligne-t-il, tout en précisant que tous les invités, dont des ministres de l’Environnement des pays méditerranéens, des ONG, des acteurs de la société civile et autres intervenants, ont répondu présent à l’invitation de la Région Tanger-Tétouan-Al Hociema. En tout, pas moins de 2000 participants de 25 pays vont y prendre part, dont 200 jeunes acteurs et 200 intervenants des territoires et de l’économie de toute la Méditerranée. Le volet scientifique de cette édition sera articulé en six grands débats, dix ateliers et plusieurs grands événements et side-events, ainsi que des activités parallèles.

La programmation du forum offre de vrais moments de débats, de discussion, d’échanges et de prises de décisions opérationnelles pour l’espace méditerranéen, dit-on auprès des organisateurs, pour qui cette édition se veut une opportunité à même de mettre en exergue l’expérience marocaine en matière de développement durable, tant au niveau des grands choix de politiques publiques que des expériences réussies pour l’efficacité en énergétique, la préservation des écosystèmes fragiles (les zones oasiennes et humides) ou au niveau des énergies alternatives avec le plan national de développement de l’énergie solaire.

Les objectifs de cette MedCop Climat 2016 restent multiples, mais d’après Ilyas El Omari, « cette édition constitue un tournant de mise en place d’une logique d’action solidaire au profit de l’agenda méditerranéen en matière de changement climatique », ajoutant que « cette édition représente une étape une importante dans la mise en oeuvre d’un véritable agenda régional méditerranéen au sein de ce forum mondial ». Et en tant qu’élu, Ilyas El Omari estime que la mobilisation des acteurs locaux se veut déterminante pour faire face aux aléas climatiques et en trouver les solutions adéquates.

En somme et à quelques mois seulement de la COP22 prévue à Marrakech, les organisateurs tiennent à préciser que « MedCom Climat 2016 s’inscrit en droite ligne des enjeux de la prochaine COP22 en exprimant de manière volontariste la Voix de la Méditerranée au sein de ce Forum mondial »

 Source : La nouvelle tribune

Articles connexes :

Environnement : Tanger accueillera le deuxième forum méditerranéen pour le climat

LeMag : Tanger abrite la MedCOP Climat les 18 et 19 juillet

MedCop 22 à Tanger : Les jeunes impliqués dans les préparatifs

Tanger abrite la MedCOP Climat

MedCOP : Le Roi, Hollande et 2 000 acteurs "verts" attendus à Tanger en juillet

Climat : La MedCOP22 réunira la Méditerranée à Tanger

 سميرة القادري تفتح فعاليات مهرجان شفشاون الدولي أليغريا

تفتتح فنانة الأوبرا المغربية السوبرانو سميرة القادري، مساء يوم الجمعة المقبل في شفشاون، أولى أمسيات فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان ”أليغريا“ الدولي، الذي تنظمه مؤسسة (شفشاون فن وثقافة)، بشراكة مع وكالة تنمية أقاليم الشمال وعمالة الاقليم وجماعة المدينة بتنسيق مع جمعيات ثقافية محلية

وينشط دورة هذا العام، التي ستلتئم يومي الجمعة والسبت القادمين، عدد من النجوم المغاربة والعرب والاجانب، من بينهم الفنان رامي عياش وكارمين باريس، وشامبوا، ودراي مارتينا، وإيستريا مورينتي، وماريا خوسي سانتياغو، التي ستؤدي أغانيها رفقة السوبرانو سميرة القادري وفرقة لاس تونا التي تضم فنانين من الشيلي والبيرو وكوبا

كما سينشط فقرات دورة هذه السنة البرتغالي ريكاردو، رفقة فنانين من أمريكا اللاتينية ومغني الفادو ريكاردو ربيبرو و مجموعة لاس تونا من أمريكا اللاتنية وأية الله عمران شقارة

وبخصوص عرضها خلال المهرجان، أكدت الفنانة المغربية سميرة القادري، حسب بلاغ للجهة المنظمة اليوم الاثنين، أن أداءها سيمزج كل الألوان التي استمدت روحها من الغنائي العربي الأندلسي المتوسطي

وأضافت أن ما يميز عرضها بأليغريا هو مزجها للإيقاعات المغربية بإيقاعات أمريكا الجنوبية، وسيسافر الجمهور المغربي معها عبر مؤلفات جديدة تستمد روحها الفنية من الغنائي المغربي والمتوسطي واللاتيني

وستخوض الفنانة سميرة القادري، التي تعرف بأدئها للشعر العربي في قوالب ليريكية كالليد والأوبرا، بعد نجاح تجربتها في المقاربة بين الموسيقى المغربية وموسيقى شعوب أوروبا الشرقية السنة الماضية، تجربة ثانية في هذين العرضين الجديدين، عبر مزج الموسيقى المغربية بإيقاعات أمريكا الجنوبية، من التانجو والسامبا إلى بوليرو، مستندة على ثوابت تاريخية لها بالدخول العربي لهذه الأراضي اللاتينية مع الموريسكيين قبل اكتشاف كريستوف كولمب للقارة المجهولة، حسب روايات تاريخية 

وستعمل القادري في مهرجان ألغيريا على نسج موسيقي فنية روحية تعكس التقاليد المشتركة بين موسيقى المغرب وموسيقى أمريكا الجنوبية، جاعلة من صوتها قلما ينبش في هذه الذاكرة القوية، حيث يضم طيفا كاملا من الألوان و العوالم الموسيقية التي تعمل على الجمع بين العناصر المشتركة و الموحدة بين الشرق و الغرب، لتكون موسيقى المغرب الموسيقى الأم التي تفرعت منها ألوان وأشكال أخرى بين الحاضر والماضي مع الربط بين موسيقى العصر الوسيط والتقاليد الموسيقية الأخرى

جدير بالذكر أن سميرة القادري بفضل مسارها في الغناء والبحث، توجت بعدة جوائز وطنية وعالمية، منها جائزة الفارابي للموسيقى العريقة من المجلس الوطني للموسيقى التابع لليونسكو والميدالية الفضية لأكاديمية الفنون والعلوم والآداب بباريس، كما اختيرت من قبل الشركة الوطنية المغربية للإذاعة والتلفزة المغربية كأفضل فنانة لسنة 2013 ضمن ستة فنانين آخرين

 الشاون بريس