التعاون الثنائي  

فمن بين المشاريع المنجزة في إطار التعاون الثنائي يمكننا ذكر مشروع تهيئة مستشفى محمد الخامس بالحسيمة وإحداث مستشفى بمدينة تاركيست بإقليم الحسيمة بدعم من الصندوق السعودي في إطار برنامج بغلاف مالي يصل 81 مليون درهم. ويمكننا أن نذكر كذلك الشراكة التاريخية القائمة بين الوكالة والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتي توجت بمساهمة مالية بحوالي 112 مليون درهم التي خصصت للمشاريع المقدمة من طرف الوكالة في مجال تحسين مصادر الدخل للساكنة وكذا لتطوير عروض الخدمات الاجتماعية الأساسية للساكنة المعوزة.  

ففي إطار تدخلاتها من أجل تحسين ظروف عيش الساكنة غير المحظوظة وظروف التمدرس بالعالم القروي، يمكنننا أن نذكر الشراكة القائمة بين الوكالة والتعاون الياباني منذ 2009 من أجل إنجاز مشروع توسيع طريق قروية بأكنول بإقليم تازة لتسهيل ولوج الأطفال بالمراكز المجاورة على المدارس بالمنطقة.

التعاون اللامركزي 

فيما يتعلق بالتعاون اللامركزي يمكننا أن نذكر على سبيل المثال الحكومة المستقلة للأندلس التي أعطت اهتماما خاصا بالبيئة الحضرية وتأهيل عرض المدن في مجال فضاءات الأنشطة الاقتصادية والبنية الصحية والمدرسية. فعن طريق الوكالة الأندلسية للتعاون الدولي، قامت الحكومة الأندلسية بدعم مسلسل التنمية بالشمال في فترة 2007-2010 بمساهمة مالية بلغت 20 مليون درهم.  

التعاون المتعدد الاطراف 

في هذا الإطار قامت الوكالة سنة 2009 ببلورة وتقديم ملف للتوأمة المؤسساتية في سياق المبادرات الأوربية التي تهدف تقوية الكفاءات بالإدارة العمومية بالدول النامية. فهذه التوأمة المؤسساتية بين الوكالة والاتحاد الأوربي، التي خصص لها 800000 أورو والانطلاقة في شتنبر 2010، تتجسد في ثلاث أهداف رئيسية :  

• توفير الدعم المعرفي الاستراتيجي اللازم للوكالة من أجل تأهيل مدار تدخلها ومؤهلاته الاقتصادية والاجتماعية  
• توفير الدعم التقني والمعرفي كذلك من أجل إرساء منظومة الذكاء الاقتصادي الترابي لخدمة الجهات الشمالية 
• تدعيم أنشطة الوكالة في مجال التعاون والشراكة