المجتمع المدني
الدينية إلى التنموية مرورا بالثقافية والرياضية والتربوية والصحية والجمعيات المهنية وتعاونيات الإنتاجية والعمل الاجتماعي إلخ. فهده الجمعيات لا يقتصر دورها فقط في تنشيط الحياة المدنية والسياسية وإنما تبادر في تقديم مبادرات قيمة في ميدان التنمية المحلية. فهذه الأعمال لها دور إيجابي في مجال التنمية البشرية والاجتماعية لكونها منبثقة من عند الساكنة وتستجيب أكثر لتطلعاتهم.
وهكذا تتدخل الوكالة لتدعيم ومصاحبة هذه المبادرات المحلية وذلك عن طريق دعم المشاريع المحمولة من طرف الجمعيات والتعاونيات داخل مدار تدخلها. هذا الدعم موجه للتعاونيات (الأنشطة المدرة للدخل، الصناعة التقليدية، المنتجات المحلية إلخ) وللجمعيات ذات الطابع الاجتماعي أو الإنعاش الترابي.
وفي هذا الصدد، تطمح الوكالة إلى جعل البعد الإنساني وخدمة المواطن في صلب المقاربة التشاركية للتنمية.
أسلوب العمل
من أجل معالجة الطلبات التي تحال عليها تعتمد الوكالة على أسلوب عمل يرتكز على عدة مبادئ :
اعتماد طريفة منفتحة : يمكن لجميع الجمعيات أن تتقدم بطلباتها إلى الوكالة سواء عن طريق بوابتها الإلكترونية أو بواسطة البريد
التقييم : تتوفر الوكالة على لجنة داخلية تتكلف بتقييم فاعلية وأهمية المشروع المقدم من طرف الجمعية والحسم في تدخل الوكالة وإمكانية مساهمتها ماديا في المشروع.
المحاورين : تضع الوكالة رهن إشارة الجمعيات فريق عمل مكلف بالعلاقات مع النسيج الجمعوي ليس فقط من أجل تتبع الملفات ومساهمات الوكالة وإنما أيضا من أجل تدعيم علاقات الشراكة وتفعيلها
الشراكة : فالوكالة لا تتعامل مع الجمعيات كممول لمشاريعها فقط وإنما تعمل معها في إطار شراكة تعتمد على تضافر الجهود
محاور التدخل
يمكن تحديد ثلاث محاور لتدخل الوكالة على مستوى الجمعيات :
المحور الأول :التنمية الترابية المستديمة القروية والحضرية
الأنشطة المدرة للدخل
دعم الأنشطة الاجتماعية والتربوية
المشاريع ذات الطابع الاجتماعي
التنمية المستديمة
دعم شبكات إنعاش تسويق المنتجات المخلية
المحور الثاني : التنافسية الجهوية والإنعاش الترابي
أنشطة سوسيو ثقافية
المحور الثالث : تدعيم الخبرة الفاعلة الترابية
تدعيم الكفاءات
تطوير النسيج الجمعوي